استقصائي
قتل الأربعاء، 15 شخصًا وأصيب 29 آخرون في قصف مدفعي عنيف نفذته الدعم السريع استهدف سوقًا مكتظًا بالمواطنين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ولا تزال الفاشر تتعرض للقصف المدفعي وضربات الطائرات المسيرة بشكل يومي، حيث تشن الدعم السريع هجومًا على المدينة منذ 10 مايو الماضي، ما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتشريد الآلاف.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور ابراهيم خاطر لسودان تربيون إن اشتباكات اليوم في الفاشر “اسفرت عن مقتل 15 قتيل و29 مصاب.
واضاف ان القتلى والمصابين جميعهم مدنيون يقطنون أحياء النصر والثورة جنوب والرياض جنوب والرديف وسوق المواشي بالفاشر.
من جهته أفاد مصدر عسكري “سودان تربيون” إن “المستشفى العسكري التابع للفرقة السادسة مشاة استقبل 12 قتيلاً و20 مصابًا سقطوا جراء قصف الدعم السريع سوق المواشي جنوب الفاشر”.
ويعد سوق المواشي هو الوحيد الذي يعمل بصورة طبيعية في مدينة الفاشر، حيث يرتاده يوميًا أعداد كبيرة من المدنيين لشراء احتياجاتهم اليومية في ظل توقف الأسواق الأخرى لوقوعها في نطاق المواجهات العسكرية.
وأفاد تعميم أصدرته تنسيقية لجان المقاومة الفاشر إن المدينة تعرضت لهجوم عنيف بالمدفعية الثقيلة من مليشيات الدعم السريع، والتي استهدفت بشكل مكثف جنوب وغرب المدينة وسوق المواشي وسوق الخضار وحي الرديف.
وتسبب القصف المتواصل من قوات الدعم السريع على عاصمة شمال دارفور في تدمير واسع طال البنى التحتية، ومنازل المواطنين علاوة على المرافق الطبية الحكومية والمملوكة للقطاع الخاص.