دعا مستشار رئيس الوزراء السابق فيصل محمد صالح إلى التعامل على اعتبار أن تحالف البرهان والكيزان مازال قائما لأن حديث البرهان لا يسنده على الأرض أي فعل حتى الآن، ولن يخدم الثورة إلا إذا اقترن بفعل.
وقال في حوار لـ(استقصائي) إن المشهد مفتوح على أكثر من احتمال سيئ وجيد، فربما يتم التوصل لاتفاق، أو لا يتم، وغير مستبعد حدوث انفلات أمني.
وقطع بأن هناك تحالفا غير مكتوب بين البرهان والكيزان، رغم أن مصالح الطرفين غير متطابقة تماما، مشيرا إلى أن كلا منهما يستخدم الآخر محتفظا بموقفه منه.
وبين أن هناك أربعة أهداف محتملة لخطاب البرهان في حطاب، منها شعوره بأن الإسلاميين تمكنوا إلى درجة تمكنهم من التحرك منفردين وربما يتجاوزونه، وإحساسه بأنه حال ذهب إلى توقيع الاتفاق مع قوى الثورة فإنه لن يحتاج للمؤتمر الوطني.
وطبقا لفيصل، فإن الخطاب لم يخل من احتمال أنه يستهدف رسالتين إحداهما لبعض دول الإقليم، والأخرى للرأي العام الداخلي.
ورهن لحظة نجاح الثورة بتضييق المسافة بين لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير، مؤكدا أن الحركة الجماهيرية حققت انتصارا كبيرا حيث أقنعت العالم أجمع أن الانقلاب غير مقبول، وأنه لا مجال لحدوث أي انقلاب مستقبلا في السودان.
وأوضح أن هناك نقطتين رئيسيتين يعتمد عليهما رأي الشارع في الاتفاق المرتقب، أولاهما قضية العدالة والحصانة، وثانيهما دور أعضاء المكون العسكري في السلطة، لافتا إلى أن أي اتفاق يمنح “حصانات” غير مرحب به، كما أن دور العسكريين يجب أن يتم تحجيمه.
فضيلي جماع يكتب : الكتابة موقف قديم هو السؤال: هل الفن للفن أم أن الفن…
"أم صميمة" ثمن السلطة تحليل سياسي : شوقي عبد العظيم لا شيء يمكن أن يصف…
“السودان ينهار بصمت”: الحرب تحاصر، الجوع يفتك، والكوارث تُكمل المأساة استقصائي – وحدة الرصد…
وفاة لاجئ سوداني في ماسندي ومجتمع اللاجئين يتابع التحقيقات مع السلطات الأوغندية استقصائي - أخبار…
الخارجية الأميركية» تلغي اجتماع «الرباعية» حول السودان بواشنطن السفير المصري لدى الولايات المتحدة أشار لاحتمال…
مقتل شرطي اثناء اشتباك مسلح بعد ضبط جنود متورطين في تجارة مخدرات بأم درمان أخبار…