فوجئ مواطن بكاشير أحد المطاعم وهو يعيد إليه ورقة نقدية من فئة ألف جنيه بحجة أنها مزوّرة، وأنها تختلف عن الورقة المعروفة من ذات الفئة، فالتوقيع مختلف وتاريخ الطباعة أيضا وزهرة الكركدي حلت محلها أخرى لعباد الشمس.
أعاد المواطن الورقة النقدية المشبوهة إلى أحد فروع بنك الخرطوم، وهو المصدر الذي تحصل عليها منه.
وأفاد مصدر في بنك الخرطوم، أن بنك السودان المركزي علم بأمر الورقة النقدية المشبوهة من مصادر متعددة من بينها بنك الخرطوم.
ضجة في بنك السودان
أدخلت قصة تداول ورقة نقدية مشبوهة بنك السودان في ورطة، إذ اتضح أن الورقة تسربت بالخطأ وخرجت للتدوال دون تخطيط.
وتعددت الآراء داخل البنك حول كيفية الخروج من المأزق، فبينما رأى بعضهم سحب الورقتين معا الجديدة والقديمة، ذهب فريق آخر لوقف التداول بـ(الورقة المشبوهة) ورقة عباد الشمس والإبقاء على ورقة الكركدي فقط، وأخيرا تم الاتفاق على عدم سحب ورقة عباد الشمس خوفا من أن تحدث محاولة سحبها مزيدا من الارتباك.
بنك السودان يبرر
عقب ساعات عاشها في ارتباك، لجأ بنك السودان المركزي إلى الإعلان عن إصداره طبعة عبّاد الشمس، لتدخل في التعاملات مثلها مثل طبعة الكركدي.
برر المركزي في منشوره الخطوة بهدف توطين طباعة فئة الألف جنيه وتجويد مواصفاتها التأمينية، وبين اختلافات جوهرية في شكل الورقتين تمثلت في تاريخ الطباعة، وتوقيع المحافظ، والعلامة التأمينية.
وفيما سخرت أغلب تعليقات متداولي وسائل التواصل الاجتماعي من تداول ورقتين مختلفتين لفئة الألف جنيه، لم يستبعد بعضهم أن يساعد ذلك على التزوير.
استقصائي
