رغم إعلان لجان المقاومة تأجيل موكب اليوم المتجه إلى القصر الرئاسي إلى غد الأربعاء، إلا أن شهود عيان رصدوا إغلاق عدد من الجسور بالحاويات وحركة غير طبيعية في شارع الستين، تمثلت في انتشار مئات من جنود شرطة المرور على امتداد الشارع والشوارع الجانبية، وسيارات سوداء بجنود تمشط المكان.
كما شوهدت سيارات دستورية ترافقها تشريفات تقطع الشارع عدة مرات وسيارات إسعاف ترافق الكنفويات المتعددة، مما تسبب في اختناق مروري على شارع الستين، زاد من حدته إجبار أفراد المرور المواطنين بالخروج من الشارع، وإيقاف شارع ام تي ان لعدة دقائق.
وكانت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم أصدرت صباح اليوم تصريحا صحفيا أعلنت من خلاله تأجيل مواكب اليوم.
وجاء في البيان “نحن اولاد بلد نقعد نقوم علي كيفنا.. جموع ثوار ولاية الخرطوم الأوفياء كنتم ولا زلتم قابضين علي جمر القضيه ملبين نداء الثورة متي واينما لبى طوال عمر الانقلاب المشؤوم الذي استمرت نضالاتكم ضده عام وأكثر ولو استمر مائة عام لكنتم في الموعد.
وأضاف بيان لجان المقاومة: نعي ونعلم تماما حجم الاستعداد والصرف الذي جهزت له السلطه الانقلابية لمواكب اليوم لمواجهة الثوار السلميين الا من حناجرهم الهاتفه ضد الانقلاب اليوم وكل يوم يتم الاعلان فيه .
عليه ولمزيد من الضغط فقد قررنا استمرار الاستعداد للقوات الانقلابيه بتأجيل مليونيه اليوم لتكون غدا الأربعاء 23 نوفمبر
على أن تنشر المسارات لاحقا علي صفحات اللجان.