معلومات التواصل

السودان،الخرطوم،الرياض

متواجدون على مدار الساعة

 

استقصائي

 

شن المجلس الأعلى لشؤون دار حمر، هجومًا عنيفًا على حزب المؤتمر الوطني المحلول، متهمه بدفع أبناء دار حمر إلى ما اسماه _ محرقة، نتيجة لإشراكهم في معارك ضد الدعم السريع.

كما حمل المجلس في بيان ساخن، أطلع عليه “استقصائي”، الجيش المتواجد في مدينة النهود وفلول حزب المؤتمر الوطني المحلول، إضافة إلى زعيم أمارة دار حمر الأمير عبد القادر منعم منصور، مسؤولية أحداث “دودية” و”الخوي” بولاية غرب كردفان.

وهاجمت مساء الخميس، قوة من الدعم السريع قرية دودية بمحلية الخوي بولاية غرب كردفان، وأسفر الهجوم عن مقتل عشرات المدنيين.

وقال المجلس، “أنه بعد دفع فلول المؤتمر الوطني بالأبرياء إلى المحرقة التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل، يستكثرون عليهم مجرد نعي يعترف بموتهم ويخبر ذويهم بالحقيقة، تمامًا كما حدث في “الدودية وأم عشوش” التي حشدوا لها الأبرياء بشعارات كذوبة ودفعوا بهم إلى مواجهة غير متكافئة انتهت بمقتل العشرات من الأبرياء وأسر آخرين”.

واشار إلى أنهم يحملون الجيش المتواجد بالنهود مسؤولية أي نقطة دم تسيل من أبناء الحمر نتيجة لتقاعسه عن مسؤوليته الأساسية، بجانب الدفع بالمواطنين الذين لا خبرة لهم بالعمل العسكري إلى مواجهات غير متكافئة مع قوات الدعم السريع.

وتابع “نحمل الأمارة وعلى رأسها الأمير عبدالقادر منعم منصور، كامل المسؤولية على سكوته وسماحه لشلة النظام البائد المتغطية بثوب الامارة، بتعبئة وإستنفار المواطنين الأبرياء بشعارات كاذبة والدفع بهم إلى حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وإنما هدفهم الرئيسي هو حماية أنفسهم ومصالحهم”.

وقال شهود عيان أن القتلى ظلوا في العراء حتى وقت متاخر بعد انتهاء المعركة وأن ١٣ قتيل تم دفنهم في ميدان داخل مستشفى الخوي

وأشار إلى أن الجيش تراجع من مدينة الخوي إلى مدينة النهود

Share:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *