معلومات التواصل

السودان،الخرطوم،الرياض

متواجدون على مدار الساعة

 

استقصائي

 

تشهد سنجة، عاصمة ولاية سنار، والعديد من مناطق الولاية موجة نزوح واسعة منذ سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة عصر أمس السبت، فضلاً عن ارتكاب انتهاكات شملت النهب تحت تهديد السلاح.

قال المرصد السناري لحقوق الإنسان – مجموعة طوعية – إن قوات الدعم السريع تحتجز عشرات المدنيين من المرضى والكوادر الطبية كدروع بشرية داخل مستشفى سنجة التعليمي وتمنعهم من الخروج.

وأكد المرصد أنه، وطبقاً لمعلومات مؤكدة، فإن الدعم السريع يستخدم المستشفى كمركز عسكري، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب كاملة الأركان.

وحسب مواطنين تحدثوا ل”استقصائي” اليوم الأحد، فإن عناصر من الدعم السريع استباحت المحال التجارية والمنازل وسوق مدينة سنجة، وذلك فور دخولها للمدينة من الاتجاه الجنوبي الغربي عبر طريق غير ممهد.

واقتحمت عناصر الدعم السريع منازل المواطنين مطالبة سكانها بالسيارات والهواتف النقالة والأموال والحلي الذهبية.

واضطر الآلاف من سكان سنجة والقرى التي حولها للنزوح إلى المناطق الجنوبية الغربية صوب ولاية النيل الأزرق المجاورة، بينما فضل آخرون عبور النيل الأزرق قاصدين ولاية القضارف شرقي البلاد.

كما آثر الآلاف من سكان مناطق شرق ولاية سنار على الضفة الشرقية للنيل النزوح شرقاً إلى القضارف، حيث شهدت الطرق الترابية الرابطة بين ولايتي سنار والقضارف ازدحاماً في حركة السير.

وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، مقاطع مصورة لأعداد كبيرة من المدنيين في سنجة وهم يغادرون منازلهم، بعضهم سيراً على الأقدام وآخرون يستقلون مركبات نقل عامة وخاصة، وتوجه الأهالي نحو بلدات أبو حجار، الدندر، ود النيل وغيرها.

وتضم ولاية سنار نازحين من ولايات الجزيرة والخرطوم ودارفور، فضلاً عن نازحين جدد من منطقة جبل موية التي سيطر عليها الدعم السريع الاثنين الماضي.

Share:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *