استقصائي
ذكر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو أن التقييم الأمني الذي أجرته الحكومة الأمريكية يمنعه من مغادرة مطار بورتسودان، وأن الجيش رفض عقد الاجتماع في هذا المطار.
أشار إلى أنه يحترم قرار القوات المسلحة السودانية بعدم اللقاء في المطار، وسيستمر في البحث عن فرص أخرى للزيارة. وأكد أنه على تواصل مع رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
وأضاف “نحن مرنون وننشط في جهودنا لجعل أنفسنا متاحين على مدار شهور عدة لقيادة القوات المسلحة”، وكشف المبعوث الأمريكي أنه تواصل مع قائد الدعم السريع وحصل على موافقته للذهاب إلى مفاوضات جنيف.
وأضاف “عرضت على الجانبين، القوات المسلحة والدعم السريع، عقد اجتماعات تمهيدية مكثفة للتحضير لمفاوضات جنيف، مشيراً إلى أن غالبية كبيرة من الشعب السوداني، بما فيهم داعمو الجيش، يرغبون في رؤية قادتهم يتوجهون للمفاوضات.”
وأشار إلى أن بلاده ترغب في مواصلة التعاون مع الأطراف ليس فقط لنقلهم إلى جنيف، ولكن أيضًا للاستعداد للقيام بذلك.
مناشداً الجيش أن يأخذ دعوة المفاوضات في جنيف بجدية، معبراً عن أمله في الحصول على تأكيد رسمي منهم في القريب العاجل.
وأشار إلى أن الظروف المطرية زادت من ضرورة فتح معبر أدري بشكل أكبر مما كانت عليه في السابق.
وأشار إلى أن هناك شعوراً عاماً في المنطقة بعدم وجود منتصر في هذه الحرب، بل سيعاني الجميع من خسائر. وأضاف: “نأمل أن يُحدث هذا التوافق الإقليمي قوة وحضوراً بارزاً في مفاوضات جنيف، مما يدفع الأطراف المعنية إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار قابل للتنفيذ.”
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتابع مع الدول المجاورة بشأن اللاجئين السودانيين، سواء من خلال تقديم المساعدة المالية للجهود الإنسانية، أو عندما نتلقى تقارير عن مخاوف تتعلق بمضايقة أو احتجاز هؤلاء اللاجئين.
