استقصائي
أعلنت وزارة الخارجية عن استعداد الحكومة للانخراط في أي مفاوضات لإنهاء ما اسمته باحتلال قوات الدعم السريع للمدن والقرى ومساكن المواطنين والمرافق العامة والخاصة وفك الحصار عن المدن وفتح الطرق للمساعدات الإنسانية.
وجاء موافقة الخارجية للانخراط في التفاوض مع الدعم السريع على خلفية دعوة دفعت بها الولايات المتحدة الأمريكية لطرفي الحرب “الجيش – الدعم السريع” لاستئناف التفاوض لوقف إطلاق النار بدولة سويسرا يوم الأربعاء 14 أغسطس.
وقالت الخارجية، في بيانًا اليوم الثلاثاء، طلع عليه “استقصائي”، :”ردت حكومة السودان على حكومة الولايات المتحدة بشأن الدعوة لعقد مفاوضات في جنيف للتوصل لوقف إطلاق نار في البلاد”.
وأضافت”نجدد الاستعداد للإنخراط في أي مفاوضات لإنهاء احتلال مليشيا التمرد الإرهابية للمدن والقرى ومساكن المواطنين والمرافق العامة والخاصة وفك الحصار عن المدن وفتح الطرق للمساعدات الإنسانية”. ومؤكدًا أن الحكومة هي الأحرص علي صون دماء السودانيين وحفظ كرامتهم. لذا ستتعاون مع أي جهة تسعي لذلك.
وأوضحت الخارجية، أن الحكومة خلال ردها لدعوة واشنطن، أن أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة، الذي ينص على الانسحاب الشامل ووقف التوسع، لن تكون مقبولة للشعب السوداني الذي يتعرض للتشريد والتقتيل والإغتصاب والتطهير العرقي ونهب ممتلكاته.
وأفاد البيان، أن الرد أشار إلى ضرورة التشاور المسبق مع الحكومة السودانية حول شكل وأجندة أي مفاوضات والأطراف التي تشارك فيها أو تحضرها، مع التأكيد على أن يكون منبر جدة وما تم فيه من اتفاق هو الأساس.
وأضافت :”طلبت الحكومة السودانية في ردها بعقد إجتماع مع حكومة الولايات المتحدة للتمهيد الجيد لمفاوضات السلام بما يحقق الفائدة التي يتوقعها الشعب السوداني منها”.