اعتبر القيادي في الحرية والتغيير وعضو لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو المجمدة وجدي صالح رفض الحزب الشيوعي الجلوس مع كتلة الحرية والتغيير معركة ثانوية لا تستدعي التشكيك في وطنيته ومناهضته للانقلاب.
وفيما نبه إلى أن الشيوعي له مساهمات في إسقاط نظام البشير، ألمح إلى أن المعركة الأهم هي إسقاط الانقلاب.
وشدد على ضرورة عدم الانصراف في معارك جانبية بين القوى الثورية، وقال إن المعركة الأهم هي إنهاء الانقلاب، لافتا إلى أن أي معارك بين مكونات القوى الثورية تمهد الطريق لاختراقها وضربها، وكشف صالح عن مساع حثيثة لتوحيد صف القوى الثورية.
وأكد صالح لـ(استقصائي) أن الحرية والتغيير لا يمكن أن تنخرط فيما يسمى بالتسوية التي تشرعن للانقلاب، منبها إلى أن من ينخرط فيها سيجد نفسه معزولا.
واعتبر الحديث عن عودة حمدوك لرئاسة الوزراء من جديد حديث سابق لأوانه، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء تسميه القوى الثورية التي تسقط الانقلاب.
– مصعب محمدعلي