تستعد أسرة الشهيد مدثر كمال الذي استشهد داخل فسم شرطة الامتداد قبل أسبوع، لاستلام الجثمان، بعد صدور تقرير التشريح أخيرا عقب مماطلات وتسويف استمر أسبوعا.
وأثبت التقرير أن الشهيد توفي متأثرا بالتعذيب الشديد في أماكن متفرقة من جسده داخل قسم شرطة الامتداد.
وطبقا لمحامي الطوارئ، فإن الوقفة الصلبة للجان المقاومة والمحامين وأسرة الشهيد كانت سببا رئيسيا في منع أي تلاعب في نتيجة التشريح.
ودعت أسرة الشهيد الثوار للمشاركة في تشييعه اليوم بعد صلاة المغرب من منزل الأسرة بالصحافة مربع27إلى مثواه الأخير بمقابر الصحافة، كما نعت مساجد الصحافة الشهيد ودعت إلى تشييعه بمكبرات الصوت.
وقالت عضو محامي الطوارئ إشراقة سلطان لـ”استقصائي” إن النيابة حولت البلاغ الخاص بمقتل الشاب مدثر من المادة 51 الوفاة في ظروف غامضة الى 130 القتل العمد، مايؤكد على أن الشرطة هي المتهمة في مقتل الشهيد مدثر.
ولفتت إلى أن البيان الأخير للشرطة والمتعلق بمقتل الشهيد مدثر الغرض منه التشويش على محامي الطوارئ، وقطعت سلطان بأنهم سيتابعون بدقة كل التفاصيل المتعلقة بالقضية، وتقديم المتورطين إلى المحاكمة.
مصعب محمد علي