لبى الآلاف دعوة تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم، فتداعت المواكب من كل صوب وجهة تجوب شوارع وسط الخرطوم..
وبحسب مراقبين، أعادت مليونية 5 يناير إلى الثورة عنفوانها الأول، وأبدى الثوار قدرات هائلة على تنويع الأساليب، والتكتيكات.
وفيما حجبت ألسنة دخان الغاز المسيل للدموع الرؤية في معظم شوارع الخرطوم غرب، علت زعاريد الكنداكات لتمتزح أصواتهن بدوي القنابل الصوتية.
ومازالت جموع الثوار تتداعى باتجاه القصر الجمهوري الذي لا تفصلها عن الوصول إليه إلى بضع عشرات من الأمتار.