استقصائي
عاد الهدوء الحذر إلى مدينة سنار، مع تصاعد حالات نزوح المواطنين عقب معارك ضارية شهدتها المدينة على محيطها من الناحية الغربية والشمالية ومناوشات منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وكانت قد توغلت قوات الدعم السريع نحو أطراف سنار، حيث هاجمت ارتكازات الجيش في منطقة “العرب” شمال المدينة قبل أن يتم دحر المجموعة المهاجمة بواسطة الجيش وكتائب جهاز المخابرات والمقاومة الشعبية، وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية.
واستعرض الجيش السوداني يوم الأربعاء سيارات مدنية قال إن قوات الدعم السريع استخدمتها في الهجوم على سنار، إضافة إلى مدافع تم الاستيلاء عليها.
وقال قائد حامية سنار لدى مخاطبته حشدًا عسكريًا في الدفاعات المتقدمة إن “مدينة سنار لقنت العدو درسًا لن ينساه، وأن هناك عددًا كبيرًا من القتلى وعددًا من المركبات والمدافع تم الاستيلاء عليها”.
ويأتي الهجوم على سنار بعد يوم واحد من سيطرة قوات الدعم السريع على منطقة جبل موية ذات الموقع الاستراتيجي الرابط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض.
وأثار انتقال المعارك إلى مدينة سنار حالة من الخوف والهلع في أوساط المواطنين، حيث فر أعداد كبيرة منهم، خاصة الذين يقيمون في سنار التقاطع، إلى وسط المدينة وآخرون فضلوا مغادرة المنطقة إلى المدن القريبة.
وبحسب مواطنون تحدثوا لـ”استقصائي”، فإن الجيش أصدر أوامر بعدم مغادرة المواطنين للمدينة وحثهم على البقاء في منازلهم. وأشاروا إلى أن القوات المسلحة أغلقت الطريق المؤدي إلى سنجة وأمرت المواطنين الذين غادروا أحياء سنار المختلفة بالبقاء في بلدة “مايرنو” الواقعة في الطريق القومي المؤدي إلى سنجة.
وأفادوا بأن الهلع مازال يسيطر على المواطنين برغم هدوء الأوضاع وعودتها إلى طبيعتها وتوقف القصف المدفعي الذي طال عددًا من الأحياء أمس. وأشاروا إلى أن النزوح نحو ولاية القضارف مازال مستمرًا من قبل المواطنين خوفًا من اجتياح المدينة.
هدوء حذر وحركة نزوح واسعة بسنار عقب معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع
استقصائي
عاد الهدوء الحذر إلى مدينة سنار، مع تصاعد حالات نزوح المواطنين عقب معارك ضارية شهدتها المدينة على محيطها من الناحية الغربية والشمالية ومناوشات منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وكانت قد توغلت قوات الدعم السريع نحو أطراف سنار، حيث هاجمت ارتكازات الجيش في منطقة “العرب” شمال المدينة قبل أن يتم دحر المجموعة المهاجمة بواسطة الجيش وكتائب جهاز المخابرات والمقاومة الشعبية، وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية.
واستعرض الجيش السوداني يوم الأربعاء سيارات مدنية قال إن قوات الدعم السريع استخدمتها في الهجوم على سنار، إضافة إلى مدافع تم الاستيلاء عليها.
وقال قائد حامية سنار لدى مخاطبته حشدًا عسكريًا في الدفاعات المتقدمة إن “مدينة سنار لقنت العدو درسًا لن ينساه، وأن هناك عددًا كبيرًا من القتلى وعددًا من المركبات والمدافع تم الاستيلاء عليها”.
ويأتي الهجوم على سنار بعد يوم واحد من سيطرة قوات الدعم السريع على منطقة جبل موية ذات الموقع الاستراتيجي الرابط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض.
وأثار انتقال المعارك إلى مدينة سنار حالة من الخوف والهلع في أوساط المواطنين، حيث فر أعداد كبيرة منهم، خاصة الذين يقيمون في سنار التقاطع، إلى وسط المدينة وآخرون فضلوا مغادرة المنطقة إلى المدن القريبة.
وبحسب مواطنون تحدثوا لـ”استقصائي”، فإن الجيش أصدر أوامر بعدم مغادرة المواطنين للمدينة وحثهم على البقاء في منازلهم. وأشاروا إلى أن القوات المسلحة أغلقت الطريق المؤدي إلى سنجة وأمرت المواطنين الذين غادروا أحياء سنار المختلفة بالبقاء في بلدة “مايرنو” الواقعة في الطريق القومي المؤدي إلى سنجة.
وأفادوا بأن الهلع مازال يسيطر على المواطنين برغم هدوء الأوضاع وعودتها إلى طبيعتها وتوقف القصف المدفعي الذي طال عددًا من الأحياء أمس. وأشاروا إلى أن النزوح نحو ولاية القضارف مازال مستمرًا من قبل المواطنين خوفًا من اجتياح المدينة.