غرفة طوارئ شرق النيل
توضيح بخصوص الإعتقالات التي طالت مُشرفي التكايا بغرفة طوارئ شرق النيل:
قامت قوة أمنية مسلحة باعتقال متطوعين من غرفة طوارئ شرق النيل، حيث تم اعتقال المتطوع مجاهد عوض صباح يوم الجمعة الموافق ٢٥ أبريل ٢٠٢٥م، واعتقال كل من طارق عادل وسمير إبراهيم صباح يوم السبت ٢٦ أبريل ٢٠٢٥م، واقتادتهم إلى مكتب الخلية الأمنية بحي النصر بشرق النيل.
هؤلاء المتطوعون وزملائهم ظلوا يقدمون أدواراً إنسانية كبرى منذ اندلاع الحرب في ١٥ أبريل ٢٠٢٣م، حيث أسهموا مع رفاقهم في إدارة التكايا والمطابخ التكافلية، دعم المراكز الصحية، وتوفير المياه والخدمات الأساسية للمجتمعات المتضررة، دون أجندة سياسية. ورغم ذلك، تعرضوا سابقاً لحملات استهداف واعتقال من قِبَل الدعم السريع أثناء قيامهم بهذه المهام.
إن استمرار استهدافهم الآن يبعث برسائل مقلقة، خاصة في وقت كنا نأمل فيه من السلطات الأمنية أن تهيئ بيئةً آمنةً تمكّن المتطوعين من أداء واجبهم الإنساني. حتى اللحظة، لا نعلم سبب اعتقالهم، ولم تدون في مواجهتهم بلاغات رسمية، ولم يتم إخطار أسرهم أو غرف الطوارئ بمكان احتجازهم بشكلٍ رسمي.
تواترت أنباء مؤخراً عن نقل المتطوعين من مكتب الخلية الأمنية بحي النصر إلى جهةً أخرى مجهولة، مما يثير قلق أسرهم وأصدقائهم.
إننا في غرفة طوارئ شرق النيل، إذ نخاطب الرأي العام بهذا التوضيح، نحمل الجهة الأمنية التي قامت بإعتقالهم كامل المسؤولية عن سلامتهم، ونطالب بإطلاق سراحهم فوراً ليواصلوا أداء واجبهم الإنساني إلى جانب زملائهم من المتطوعين/ات لخدمة مجتمعاتهم.
الثلاثاء 29 أبريل 2025