معلومات التواصل

السودان،الخرطوم،الرياض

متواجدون على مدار الساعة

شوقي عبد العظيم يكتب:

قالوا: “تحدث حتى أعرفك”، ولكن عندما يتحدث البرهان لا تدري من هو!!!
عندما ظهر في ميدان اعتصام القيادة وتحدث للحشود قلنا: ضابط عظيم مع التغيير، ويردد في كل كلمة أنه سيحمي التغيير والثورة وشبابها.
شهور قليلة، وقُتل عباس ورفاقه في ميدان الاعتصام.
البرهان في أول خطاب بعد الجريمة تحدث كأنه مع الشارع، وقال: “التحية لناس الرصة والراستات والواقفين قنا”، وفي كلمة قال: “من قالوا دايرين ننقلب على الثورة، نقول لهم: لن ننقلب وسنلقمهم حجرًا”.
قلنا: ضابط عظيم لا يخون العهد، ثم انقلب وألقم شباب الثورة رصاصًا وذخيرة.
ثم قال وقال وقال… الحقيقة أن البرهان في كل مكان ومرحلة له قول يناقض ما سبقه، ومن يريد أن يعرف البرهان مما يقول، سيغرق في المتاهة.

ها هو يقول في وجه الشعب الذي خرج يهتف: “مدنيااااا”، و”حرية، سلام، وعدالة”، وحمى ثورته بـ”اللساتك المجيدة”، يقول له: “المجد للبنادق لا للساتك”،
والبرهان يعلم أن اللساتك بالنسبة لأصحاب الرصة والسانات والراستات والواقفين قنا، أيقونة، وليس حريقًا ودخانًا والسلام .
ويعلم أيضًا أن اللساتك جاءت به رئيسًا للسيادة، والبنادق جعلته لا يسود على شيء.

قال زهير بن أبي سلمى: “لسان الفتى نصفٌ، ونصفٌ فؤاده”.
من أنت يا برهان؟

Share:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *