خاص _ استقصائي
قال رئيس هيئة شؤون الأنصار مولانا عبد المحمود أبو، إن حرب 15 أبريل تفتقد للمشروعية الدينية أو الوطنية أو الأخلاقية.
وانتقد عبد المحمود أبو، خلال حديثه في برنامج حوارات استقصائي، الجزء الأول الذي بث أمس الثلاثاء، الممارسات التي تتم في الحرب تحت ستار الدين ك”التكبير والاستنفار”، مشيرًا إلى أن الاستنفار الجاري حاليًا ليس جهادًا، لأن الأخير في الدين الإسلامي لديه شروط، تتمثل في أن إعلانها يجيب أن يكون من جهة شرعية أي منتخبة مختارة من الشعب، وأن يكون الهدف منه إعلى الدين ورد العدوان أو حماية المستضعفين.
وأضاف:”أن ما يحدث في هذه الحرب هي خلافات بين قائدين بدلًا يحسم هذا الخلاف باليات سلمية ومدنية؛ اتجها لإشعال الحرب”.
وأكد رئيس هيئة شؤون الانصار، أن تنظيم الحركة الإسلامية هو من خلف الحرب، مشيرًا إلى أنهم في التنظيم لم يتنكروا لذلك.
وأوضح أن هيئة شؤون الأنصار تدين الحرب وتدين الانتهاكات التي تخرج منها، ولفت إلى أنها لن تتوقف إلا بإيقاف الحرب.
وناشد عبد المحمود أبو، طرفا الصراع، بأن يضعوا أنفسهم أمام المسؤولية ويوقفوا هذه الحرب.
مهاجمًا، تنظيم الحركة الإسلامية، باستخدام الدين لإشعال الحروب، ولاسيما حرب أبريل الجارية يرفعون فيها شعارات دينية، وينشؤون لها كتائب قتالية ذات طابع ديني إسلامي، وهو أمر غير حقيقي، لأن هذه الحرب ليست دينية، ولايمكن أن يرفع فيها شعارات دينية.