تضمنت إحاطة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان فولكر بيرتس أن الاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه بين المدنيين والعسكريين خطوة شجاعة، وتقدم سياسي لكنه قد يحيد عن مساره بسبب التحديات والمفسدين.
وأشار فولكر إلى أن الذين لا يرون دعما لمصالحهم من خلال تسوية سياسية قد يصعدون محاولات تقويض العملية السياسية الجارية .
وكشف عن الحاجة إلى مناصرة وتضافر المجتمع الدولي لتشجيع مواقف بناءة من قبل أولئك الذين لا يريدون أن يكونوا جزءاً من العملية.
وأشاد فولكر بجهود السودانيين والآلية الثلاثية في انهاء المرحلة الأولى بتوقيع الاتفاق الإطاري، وقال إن المرحلة الثانية على وشك أن تبدأ وإن أصحاب المصلحة من المدنيين والعسكريين أصبحوا أكثر شفافية بشأن التفاهمات الأولية، وكثفوا جهودهم للتواصل مع الجهات الفاعلة الأخرى والجمهور.
وقال إن الاتفاق السياسي النهائي وبمجرد التوصل إليه ستكون حكومة مدنية تكون في وضع أفضل لمعالجة الوضع الأمني والاقتصادي والإنساني.
وقال إن التقدم المحرز على المسار السياسي مشجع الا انه مايزال من الممكن أن يحيد عن مساره بسبب التحديات والمفسدين، وأضاف مع اقتراب السودان من التوصل إلى اتفاق سياسي نهائي فإن اولئك الذين لا يرون دعما لمصالحهم من خلال تسوية سياسية قد يصعدون محاولات تقويض العملية السياسية الجارية .
جهاز الهجرة بالكفرة يتدخل لإنقاذ نازحين سودانيين تعرضوا لابتزاز من جماعة تابعة لمناوي مصعب محمد…
دخول أكثر من 900 نازح سوداني إلى ليبيا بعد تعرضهم لابتزاز من جماعات مسلحة قرب…
كيف ينظر السودانيون من وسط نيران موتهم إلى نيران الصواريخ المشتعلة بين إيران والكيان إليكم…
الحزب الشيوعي : لا ثقة في لجان التحقيق الوطنية.. ونرفض استغلال مزاعم "الأسلحة الكيميائية" للتدخل…
رصد انتهاكات حقوق الإنسان في السودان تقرير - رحاب مبارك سيد أحمد | 11 يونيو…
وادي حلفا: محتجون يطردون المدير التنفيذي مع استمرار أزمة الكهرباء استقصائي - مصعب محمد علي…