أصحاب الفضيلة قادة الكنيسة الكاثوليكية
شعب الفاتيكان الكريم
ببالغ الحزن والأسى، تلقّينا نبأ وفاة قداسة البابا فرانسيس الذي شكّل رمزاً عالمياً للسلام والمحبة والعدالة، وقائداً روحياً كرّس حياته لخدمة الإنسانية، ونشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والأديان. لقد ظلّت الكنيسة الكاثوليكية، على مر العصور، منارةً للضمير الإنساني، وصوتاً يدعو إلى إعلاء الكرامة البشرية وتغليب لغة الحوار على منطق الصراع.
وفي هذه اللحظة الأليمة، لا يسعني إلا أن أعبّر عن اعتزازي الشخصي بتلك القيم السامية التي آمنتُ بها، وسعيتُ إلى تجسيدها في بلدي السودان، عبر الدعوة المستمرة إلى السلام، واعتماد الحوار سبيلاً لحل النزاعات.
لكن الحرب فُرضت علينا، ولم نخترها، فوجدنا أنفسنا مضطرين لخوضها دفاعاً عن أنفسنا وعن شعبنا، وأمنه، ووحدة ترابه.
أتقدّم إليكم، وإلى جميع أبناء الكنيسة الكاثوليكية وجميع المسيحيين في أنحاء العالم، بخالص التعازي وصادق المواساة، راجياً أن تستمر رسالتكم النبيلة في إنارة دروب العالم، وأن يُشكّل إرث قداسة البابا جسراً تعبُر به البشرية نحو سلام عادل وشامل ودائم.
فلترقد روح قداسة البابا في سلامٍ سرمدي.
الفريق أول/ محمد حمدان دقلو
قائد قوات الدعم السريع
كيف ينظر السودانيون من وسط نيران موتهم إلى نيران الصواريخ المشتعلة بين إيران والكيان إليكم…
الحزب الشيوعي : لا ثقة في لجان التحقيق الوطنية.. ونرفض استغلال مزاعم "الأسلحة الكيميائية" للتدخل…
رصد انتهاكات حقوق الإنسان في السودان تقرير - رحاب مبارك سيد أحمد | 11 يونيو…
وادي حلفا: محتجون يطردون المدير التنفيذي مع استمرار أزمة الكهرباء استقصائي - مصعب محمد علي…
رئيس الوزراء بين جلسات التصوير في “بورتسودان” وحقيقة الصورة في السودان استقصائي – تقارير تواصل…
مسؤولون ليبيون يتهمون عصابات سودانية باختطاف جنود ليبيين خاص - استقصائي اتهم مسؤولون ليبيون، يوم…