لم تعد تكلفة خدمات الاتصالات الباهظة في السودان وحدها التي تثقل كاهل المواطنين، بعد ظهور عصابات (9 طويلة) جديدة تخطف رصيد هواتفهم.

 

 

 

لم تعد تكلفة خدمات الاتصالات الباهظة في السودان وحدها التي تثقل كاهل المواطنين، بعد ظهور عصابات (9 طويلة) جديدة تخطف رصيد هواتفهم.

نفاد أرصدة

وشكا مواطنون ومواطنات من نفاد أرصدة هواتفهم نتيجة لغزوها برسائل خدمية  تنهب من قيمة الرصيد من دون اشتراك مسبق.

ووفقا للشاب ( نبيل) فإنه لاحظ خصما كبيرا من رصيده، لا يتوافق مع حجم استهلاكه، فاستفسر من الشركة ليكتشف أن هناك رسائل خدمية تصله من غير اشتراك مسبق.

وأضاف نبيل أنه طلب من الشركة إلغاء الاشتراك، غير أنها لم تفعل.

خدمات إضافية

وأكدت موظفة بمكتب خدمات المشتركين بإحدى شركات الاتصالات تحدثت لـ(استقصائي) أن تلك الرسائل  خدمات إضافية.

وأضافت أنها تأتي في شكل معلومة تخصم من قيمة الرصيد، لكنها نفت أن تكون الشركة تعمد على جعل المشترك تحت الأمر الواقع لتلك الرسائل دون اشتراك مسبق.

وقالت (عندما تنطلق خدمة الرسائل تقوم الشركة بإرسال رسالة  للمشترك تنبهه بأن الخدمة  مجانية لفترة بضعة أيام أو أسبوع  وبعد انتهائها يبدأ الخصم).

وأفادت الموظفة أن عدم إلغاء الشركة للخدمة بعد تبليغ المشتركين أحيانا يكون لمشكلة في النظام  لكن القسم الهندسي يقوم بمعالجتها في غضون (٧٢) ساعة.

ولفتت إلى تعدد طرق الاشتراك التي تشمل طريقة الرمز  أو الروابط التي يمكن أن يضغط عليها المشترك ويشترك في الخدمة دون قصد  منه.

من جهتها بينت ( فاطمة) وهي طالبة جامعية  أن إحدى الشركات ألغت اشتراكها فورا بعد أن طلبت ذلك عبر اتصالها  بخدمات المشتركين.

وأكدت أنها ظلت تتفاجأ  يوميا بوابل من الرسائل  ذات المحتوى الاجتماعي أو الدينى أو الثقافي  رغم أنها لم تقم بالاشتراك في خدمات تلك الرسائل.

وطبقا لفاطمة فإن محتوى تلك الرسائل مفيد أحيانا ، غير أنه يخصم كثيرا من الرصيد مع ارتفاع تكلفة الاتصالات.