استقصائي
حراك أمريكي لحل أزمة السودان قد يعطي بريق أمل جديد لإنهاء حرب اندلعت منذ أكثر من عام، وأدت إلى نزوح مئات الآلاف وسط تحذيرات من مجاعة تهدد ملايين السودانيين.. فهل نشهد انعطافة باتجاه التسوية، وإنهاء الاقتتال بين الطرفين، والتوصل إلى سلام بعد المبادرة الأمريكية؟
المبادرة الأمريكية جاءت على لسان وزير الخارجية أنتوني بلينكن بدعوة الجيش وقوات الدعم السريع للمشاركة في محادثات لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية تبدأ في الرابع عشر من أغسطس في سويسرا، وبرعاية سعودية – سويسرية، وتشارك فيها أطراف أخرى بدور مراقب.
ما يُميز هذه المبادرة عن سابقاتها هو دعوة عدد من الدول والأطراف للمشاركة كمراقبين، إضافة إلى إعلان مشاركة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والمندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس حال تعهد الطرفان المتنازعان إرسال مفاوضين رفيعي المستوى مع الالتزام جديًا بإنهاء الصراع، إذ يعدّ هذا في حال حصوله أعلى تمثيل دبلوماسي أمريكي في مساعي حل النزاع في السودان.
دخول واشنطن على خط الأزمة هذه المرة دفع الكثيرين للتساؤل حول دوافع إدارة بايدن للعمل على ملف السودان بعد أكثر من عام على الحرب، فهل هذه الخطوة لتحقيق إنجاز سريع يحسب لصالح الديمقراطيين بما يحسن وضعهم الانتخابي الحرج في أمريكا؟ أم أن واشنطن تخطط لإطلاق منبر جديد سعيًا لحل الأزمة؟.
المبادرة الأمريكية يبدو أن خطتها -وفق محللين سياسيين- تعتمد على توزيع المسارات، وتقسيم الأدوار، ويبدو أنها ستتولَّى المفاوضات المتعلقة بالشق العسكري، فالولايات المتحدة لديها بالأساس تصور جاهز عملت عليه مؤسساتها لقضية الإصلاح الأمني والعسكري في السودان، وهذا يعني أن المحادثات الجديدة تُستمد بالأساس من خطة أمريكية معدة مسبقًا ومتجاوزة لمسألة وقف إطلاق النار بين الجيش والدعم السريع.
أما المسار الثاني في الخطة الأمريكية فيقوم على فصل المسار الإنساني، وإسناد تبعيته للأمم المتحدة وهو مسار مصمم بالأساس كورقة ضغط على الطرفين، فعدم التنازل أو التقيد بمسائل المساعدات، والسماح لوكالات الإغاثة بالدخول، وتسهيل مهامها، سيضاعف العقوبات الدولية على الطرفين.
المسار الثالث هو المسار السياسي الذي قد يتجاوز التوافق حول إيجاد سلطة مدنية ليعمل على مدى أبعد من ذلك من خلال التحضير لمستقبل الحكم في السودان عبر الترتيب لعملية انتخابية تكون نتائجها معززة لخطط الانتقال المتحكم فيه، ومتوافقة مع الترتيبات الأمريكية ورؤيتها لسودان ما بعد النزاع.
وبحسب “أرم نيوز” فإن قوات الدعم السريع أعلنت على لسان قائدها محمد حمدان دقلو “حميدتي” ترحيبها بالدعوة الأمريكية ومشاركتها في محادثات سويسرا إن تمت، إذ أكد حميدتي أن وقف القتال يمهد الطريق إلى حل سياسي تفاوضي سلمي يعيد البلاد إلى الحكم المدني ومسار التحول الديمقراطي.
بعد أن اصطدمت كل مبادرات حل أزمة السودان بحائط الشروط المتبادلة بين طرفي الأزمة يُطرح سؤالٌ مفاده: هل يصبح وقف الحرب في السودان قريب المنال بعد المبادرة الأمريكية؟
هل وصلت السودان إلى “منعرج” التسويات .. مبادرات وتحديات؟ ما الجديد؟
استقصائي
حراك أمريكي لحل أزمة السودان قد يعطي بريق أمل جديد لإنهاء حرب اندلعت منذ أكثر من عام، وأدت إلى نزوح مئات الآلاف وسط تحذيرات من مجاعة تهدد ملايين السودانيين.. فهل نشهد انعطافة باتجاه التسوية، وإنهاء الاقتتال بين الطرفين، والتوصل إلى سلام بعد المبادرة الأمريكية؟
المبادرة الأمريكية جاءت على لسان وزير الخارجية أنتوني بلينكن بدعوة الجيش وقوات الدعم السريع للمشاركة في محادثات لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية تبدأ في الرابع عشر من أغسطس في سويسرا، وبرعاية سعودية – سويسرية، وتشارك فيها أطراف أخرى بدور مراقب.
ما يُميز هذه المبادرة عن سابقاتها هو دعوة عدد من الدول والأطراف للمشاركة كمراقبين، إضافة إلى إعلان مشاركة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والمندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس حال تعهد الطرفان المتنازعان إرسال مفاوضين رفيعي المستوى مع الالتزام جديًا بإنهاء الصراع، إذ يعدّ هذا في حال حصوله أعلى تمثيل دبلوماسي أمريكي في مساعي حل النزاع في السودان.
دخول واشنطن على خط الأزمة هذه المرة دفع الكثيرين للتساؤل حول دوافع إدارة بايدن للعمل على ملف السودان بعد أكثر من عام على الحرب، فهل هذه الخطوة لتحقيق إنجاز سريع يحسب لصالح الديمقراطيين بما يحسن وضعهم الانتخابي الحرج في أمريكا؟ أم أن واشنطن تخطط لإطلاق منبر جديد سعيًا لحل الأزمة؟.
المبادرة الأمريكية يبدو أن خطتها -وفق محللين سياسيين- تعتمد على توزيع المسارات، وتقسيم الأدوار، ويبدو أنها ستتولَّى المفاوضات المتعلقة بالشق العسكري، فالولايات المتحدة لديها بالأساس تصور جاهز عملت عليه مؤسساتها لقضية الإصلاح الأمني والعسكري في السودان، وهذا يعني أن المحادثات الجديدة تُستمد بالأساس من خطة أمريكية معدة مسبقًا ومتجاوزة لمسألة وقف إطلاق النار بين الجيش والدعم السريع.
أما المسار الثاني في الخطة الأمريكية فيقوم على فصل المسار الإنساني، وإسناد تبعيته للأمم المتحدة وهو مسار مصمم بالأساس كورقة ضغط على الطرفين، فعدم التنازل أو التقيد بمسائل المساعدات، والسماح لوكالات الإغاثة بالدخول، وتسهيل مهامها، سيضاعف العقوبات الدولية على الطرفين.
المسار الثالث هو المسار السياسي الذي قد يتجاوز التوافق حول إيجاد سلطة مدنية ليعمل على مدى أبعد من ذلك من خلال التحضير لمستقبل الحكم في السودان عبر الترتيب لعملية انتخابية تكون نتائجها معززة لخطط الانتقال المتحكم فيه، ومتوافقة مع الترتيبات الأمريكية ورؤيتها لسودان ما بعد النزاع.
وبحسب “أرم نيوز” فإن قوات الدعم السريع أعلنت على لسان قائدها محمد حمدان دقلو “حميدتي” ترحيبها بالدعوة الأمريكية ومشاركتها في محادثات سويسرا إن تمت، إذ أكد حميدتي أن وقف القتال يمهد الطريق إلى حل سياسي تفاوضي سلمي يعيد البلاد إلى الحكم المدني ومسار التحول الديمقراطي.
بعد أن اصطدمت كل مبادرات حل أزمة السودان بحائط الشروط المتبادلة بين طرفي الأزمة يُطرح سؤالٌ مفاده: هل يصبح وقف الحرب في السودان قريب المنال بعد المبادرة الأمريكية؟
استقصائي اختتم رئيس اللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي المعنية بالسودان،محمد بن شمباس اليوم الخميس جولة…
وصف المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو اللقاء الذي جمعه مع نائب وزير الخارجية…
استقصائي استقبل نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي اليوم الاثنين المبعوث الامريكي الخاص للسودان…
استقصائي قالت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية "تقدم"، إن الغرض من الاجتماع التحضيري للقوى السياسية…
استقصائي قالت الأمم المتحدة أمس أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تعرض لها السودان مؤخراً…
استقصائي يُنتظر أن تشهد مدينة جدة السعودية مباحثات سودانية أميركية للتشاور بشأن مشاركة الجيش في…