معلومات التواصل

السودان،الخرطوم،الرياض

متواجدون على مدار الساعة

شوقي عبد العظيم يكتب: 
 ما قاله السفير ب(الصيني) هل نترجمه ب(العربي) اتفاق؟! 

لماذا يؤشر السفير الصيني ويلفت الانتباه إلى أن (8) سفراء اجتمعوا في مكان واحد في المدينة التي تحلق في سمائها المسيرات
لما طالعت ما كتبه السفير الصيني أول ما تبادر إلى ذهني أين طواقم الحماية كيف سمحوا بهذا الخطأ الامني ؟ خطط الحماية الأمنية لا تضع في حساباتها النوايا الحسنة ولا العناية الإلاهية وبالذات في مدينة تشتعل فيها حرائق المسيرات كل صباح وفي أي لحظة إنتحارية واستراتيجية
ولكن تبدل السؤال في ذهني سريعا إلى من الذي منحهم الضمانات والتعهدات بأن لا مسيرة انتحارية او استراتيجية ستسقط على اجتماعهم هذا قطعا مثل هذه التعهدات والضمانات يمنحها من يسير المسيرات ويحدد لها أهدافها
ثم تتبعت وذهبت إلى القرائن وتطور الاحداث معلوم أن المسيرة لم تسقط على رأس المجتمعين في بيت السفير السعودي والسفير الصيني خرج يغرد منتشيا وهو الذي كان يوبخ قبل يومين من حكومة بورتسودان بسبب المسيرات الصينية ذاتها ولكن الاهم من ذلك أن المسيرات من يوم اجتماع ال(8) لم تحلق في سماء العاصمة المؤقتة ولم تضرب اي هدف
وتطور في مكان آخر ليس بعيدا عن اجتماع ال(8) وهو التراجع عن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع دولة الإمارات واستئناف تصدير الذهب اليها وموافقتها على الإبقاء على القنصلية السودانية تعمل في ارضها وتحت حمايتها
السفير السعودي جعفر بن علي رجل يحسن تقدير الأمور لا يمكن أن يعزم على الغداء من أجل اكرام السفراء لأجل إكرامهم فقط في تهديد أمني خطير مؤكد أن ما تم نقاشه يستحق ولا ينتظر إلا أن قرائن الاحوال قبل ذلك تشير إلى أن السفير جعفر بن على حصل قبل ذلك على ضمانات من الدعم السريع أو الجهة التي تسير المسيرات،
ويجب أن نضع في خلفية كل ذلك أن السعودية هي راعية التفاوض والاتفاق بين الجيش والدعم السريع وأيضا الرئيس الأمريكي المثير للجدل سيهبط أرض الخليج مقبل الأيام
وفقا لما تقدم هل يمكن أن نترجم ما غرد به السفير الصيني بعد أن خرج منتشيا من منزل السفير السعودي نترجمه إلى اللغة العربي “اتفاق” وشيك أو على الأقل ” عودة إلى المفاوضات”

Share:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *