نجح إضراب دعت له اللجنة التسييرية لتجار سوق سنار الكبير في شل الحركة التجارية بالمدينة، حيث شوهدت مئات المحال وهي مغلقة.
وبعث التجار عقب فرض ضرائب مركبة تراوحت نسبتها بين 600 و1000% بمذكرة احتجاجية، إلا أن إدارة الضرائب لم تعرها الاهتمام اللازم، الأمر الذي عدته اللجنة تجاهلا ردت عليه بقرار الإضراب.
ميزانية الضرائب
وربط مراقبون بين تصريحات سابقة لوزير المالية في حكومة الانقلاب جبريل إبراهيم التي جاء فيها أن جزءا كبيرا من ميزانية العام سوف يعتمد على تحصيل الضرائب، وبين معدلات زيادة الضرائب على تجار سنار.
وعقب مطالبة ديوان الضرائب بولاية سنار التجار بسداد مبالغ ضخمة، وبأثر رجعي من ضرائب العام 2021م ساد غضب عارم وسط أصحاب المحال التجارية، عبروا عنه بمذكرة بعثوا بها لمدير الضرائب بسنار، طالبوا خلالها بإعادة النظر في الضرائب المفروضة عليهم لعدم عدالتها، كما طالبوا بإقالة مديري ” ضريبة القيمة المضافة والضرائب بالمنطقة الصناعية وضرائب التجار” .
إضراب مستمر
ولوّحت المذكرة بأنه في حالة عدم الاستجابة للمطالب فسيتم إغلاق السوق لمدة ستة أيام. وقال محمد يوسف ابوحريره تاجر بسوق سنار في حديثه لـ”استقصائي” إن الإضراب نجح بنسبة مائة بالمائة في يومه الأول ، وأنه جاء نتيجة للضرائب العالية التي وصلت إلى نسبة 1000% عند البعض ، حيث إن هناك تاجرا فرضت عليه حوالي “14 مليون جنيه وكان في السابق يدفع مليوني جنيه وآخر زيدت له الضرائب من “400 ألف إلى ثلاثة ملايين جنيه سوداني .
استقصائي: إدريس عبدالله
