معلومات التواصل

السودان،الخرطوم،الرياض

متواجدون على مدار الساعة

 

 

 

 

يتعرّض مشروع السوكي الزراعي رابع أكبر المشروعات الزراعية بالبلاد إلى تخريب ممنهج، تسبب في فشل الموسم الزراعي المطري.

ولم يعد المشروع الذي كان يلبي احتياجات 700 ألف نسمة، قادرا على استيعاب المزارعين، وذلك لما يواجهه من أزمات متعددة ظل يفتعلها عناصر النظام البائد منذ سقوط نظامهم في أبريل 2019م.

وأرجع المزارعون الأوضاع المتردية في المشروع، لحزمة من الأسباب، على رأسها سوء الإدارة، مشيرين إلى أن إدارة المشروع زادت فواتير المدخلات الزراعية والسماد 300% .

وأشاروا إلى أن المشروع يعاني من عزوف المستثمرين، وقلة في المعدات بسبب تعرضه لسرقات متكررة، لافتين إلى تعاقدات سيئة أبرمتها إدارة المشروع مع شركات، وقرارات وصفوها بـ”الطائشة”.

وطبقا لبيان من لجان مقاومة شرق سنار صدر بتاريخ 8 سبتمبر الماضي، فإن المشروع أصبح طاردا، بعد أن تفشت البطالة بين السكان الذين بدأ معظمهم التأهب للنزوح.

واتهم مواطنون عناصر النظام البائد بالتسبب في إفشال 3 محاولات لإنشاء جمعية تعاونية لمزارعي السوكي، وقال عضو لجان مقاومة السوكي عبدالله الطيب إن الجمعية العمومية تم تأجليها ثلاث مرات على التوالي، لافتا إلى أن السبب الرئيسي تخوف الطرف المنافس (عناصر النظام البائد) من الهزيمة في الانتخابات.

وأضاف الطيب أن كشوفات الناخبين تأتي من قواعد المزارعين والجمعيات وحسب كشوفات القوائم فمجموعة المبادرة تقدمت بفارق كبير عن باقي القوائم المنافسة والمدعومة من عناصر النظام البائد.

وأشار إلى أنهم كلجان مقاومة حريصون على قيام الجمعية العمومية وانتخاب جسم يمثل المزارعين ويتبتى قضاياهم.

وبحسب الطيب فإن انتخاب مجلس إدارة للجمعية سيساهم في معالجة الأخطاء والقرارات التي اتخذت من قبل، والاستعداد للموسم الشتوي بصورة جيدة من خلال جذب المستثمرين وتوفير التقاوى والمعدات الزراعية وتأهيل الهندسة الزراعية.

وكشف أن اجتماعا سيعقد اليوم الاثنين يضم الوالي ووزير الزراعة المدير العام لهيئة مشروع السوكي بخصوص الجمعية العمومية.

 

 

 

 

Share:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *