استقصائي
أعلنت قوى سياسية وحركات مسلحة منضوية تحت مظلة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الأربعاء، قبولها المشاركة في مؤتمر للقوى السياسية السودانية دعت له الحكومة المصرية.
وتعتزم القاهرة استضافة المؤتمر، الذي يضم القوى السياسية المدنية السودانية، يومي السابع والثامن من يوليو الجاري، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين لبحث حلول للأزمة في السودان.
وأكد المتحدث باسم حزب الأمة القومي، الواثق البرير، في بيان:(تلقي الحزب دعوة من وزارة الخارجية المصرية للمشاركة في المؤتمر)، مشيرًا إلى موافقة الحزب ومشاركة رئيس الحزب المكلف، “فضل الله برمة ناصر”.
وجاء في البيان:(سيعمل الحزب على إنجاح المؤتمر بما يحقق تطلعات الشعب السوداني في وقف الحرب، ومواجهة الكارثة الإنسانية، وحماية المدنيين، وفتح آفاق لحل سياسي يخاطب جذور الأزمة، ويعيد الاستقرار والأمن والتحول الديمقراطي).
وفي ذات السياق، قال مكتب الهادي إدريس، نائب رئيس تنسيقية “تقدم” ورئيس الجبهة الثورية السودانية ورئيس حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، إن إدريس تلقى دعوة رسمية من الخارجية المصرية للمشاركة في المؤتمر. وأكد في بيان أن مشاركته تأتي ضمن الدعوة المقدمة لتنسيقية “تقدم” في إطار الجهود المبذولة من مصر للبحث عن سبل وقف الحرب في السودان مع القوى السياسية والمدنية السودانية الساعية لوقف الحرب.
وأشار البيان إلى أن المؤتمر يتوقع أن يتناول قضايا وقف الحرب، معالجة الأزمة الإنسانية، وسبل تهيئة الظروف للمسار السلمي لحل الأزمة السودانية. وتابع:(ترحب الجبهة الثورية السودانية وحركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي بهذه الدعوة المهمة المقدمة من وزارة الخارجية لجمهورية مصر العربية الشقيقة، وتؤكد مشاركتها في هذا المؤتمر الذي يأتي في وقت تمر به بلادنا بأسوأ أزمة إنسانية وأمنية وسياسية).
من جانبه أعلن التجمع الاتحادي، ترحيبه بالدعوة المقدمة من الحكومة المصرية لحضور مؤتمر القوى السياسية والمدنية المزمع عقده في السادس والسابع من الشهر الجاري.
وأضاف في بيان له الأربعاء:(نؤكد حضورنا ونثمن مساعي الحكومة المصرية والدور الذي تقوم به من أجل وقف الحرب وإحلال السلام في السودان).
