معلومات التواصل

السودان،الخرطوم،الرياض

متواجدون على مدار الساعة

إن صحَّت كل الروايات المتداولة، فإن استهداف نيالا كان خطأً فادحًا، وبالمثل فإن استهداف بورتسودان خطأٌ فادحٌ أيضًا.
“Two wrongs don’t make a right”
(خطآن لا يصنعان صوابًا)

التدمير المتسارع للبنية التحتية في السودان سيردُّ البلاد خمسين عامًا إلى الوراء، والأخطر من ذلك أن استهداف المدنيين في الحرب سيجعل التعايش بين السودانيين مستحيلًا.
لقد أثبتت التجربة السودانية أن البندقية لا تصنع سلامًا ولا استقرارًا ولا مستقبلًا مزهرًا، حتى لو امتدَّ مداها من بورتسودان إلى نيالا أو العكس. فقبائل السودان وأقوامه أقدم من الدولة ذاتها، ولن يُحكَمُوا بالقمع والقوة والقهر.

إن أسوأ حدث في التاريخ السوداني الحديث هو انقلاب الإسلاميين في ٣٠ يونيو ١٩٨٩، الذي ولَّد تعقيدات الأزمة الحالية، رغم أن الدولة لم تكن مستقرة حتى قبل ذلك التاريخ.
يجب إنهاء اختطاف مؤسسات الدولة، واستبداله بعقد اجتماعي جديد يُتفق عليه في مؤتمر دستوري يحدد نظام حكم السودان الجديد.

 أخيراً: نناشد بوقف فوري وشامل لإطلاق النار لأغراض إنسانية في عموم السودان، لمصلحة شعبنا المنهك. كما نطالب الأطراف بالاستجابة الفورية لوساطة دولية لوضع ترتيبات دائمة لإنهاء الحرب.
نأمل أن تساهم زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة في تسليط الضوء على مأساتنا المنسية ودعم جهود السلام.

#لا_لحرب_أبريل
#نعم_لثورة_ديسمبر

Share:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *