استقصائي
أُصيب عدد من اللاجئين السودانيين، بينهم طفل، بالرصاص خلال اشتباكات مسلحة بين الشرطة الفيدرالية الإثيوبية ومجموعة إثيوبية مسلحة في منطقة “كومر” شرق إثيوبيا، التي تستضيف آلاف اللاجئين السودانيين.
ويواجه نحو 6 آلاف لاجئ سوداني داخل غابة “أولالا” ظروفًا بالغة التعقيد، بينهم نحو 2300 امرأة وطفل، فيما توفي 45 طفلًا خلال الأشهر الماضية، بحسب تقرير للجنة اللاجئين السودانيين في إقليم أمهرة.
وكشف لاجئون سودانيون لـ”سودان تربيون” الاربعاء، أن مجموعة مسلحة هاجمت قوات الشرطة الفيدرالية الإثيوبية في منطقة “كومر” بإقليم أمهرة، فجر الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 9 من الشرطة الإثيوبية.
وأكد اللاجئون إصابة طفل عمره 3 سنوات، وعدد من اللاجئين السودانيين خلال الهجوم.
من جانبها، قالت تنسيقية اللاجئين السودانيين في إقليم أمهرة في بيان تلقته “استقصائي” إن السلطات الإثيوبية سحبت الشرطة الفيدرالية التي كانت احتجزت اللاجئين في غابات “أولالا” بعد الهجوم.
ووصفت التنسيقية الوضع بالخطير، كما كان في السابق، في ظل استمرار الهجمات وعمليات القتل والخطف، ومع التحرك الواسع للمجموعات المسلحة في المنطقة، خاصة منطقتي “كومر” و”أولالا” مما يمثل تهديدًا مستمرًا لحياة اللاجئين بشكل مباشر.
وجددت التنسيقية دعوتها للمفوضية السامية والمنظمة المحلية التي تخدم العائدين واللاجئين للاستجابة لمطالب اللاجئين نظرًا لخطورة الوضع الأمني واتجاه الجانب الإنساني لإجلاء اللاجئين إلى مكان آمن يضمن لهم سلامتهم وتأمين مستقبل أبنائهم.
في سياق متصل، نقلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 2600 لاجئ سوداني من مركز عبور الكرمك إلى مستوطنة جديدة في منطقة أورا بالقرب من مدينة أسوسا عاصمة منطقة بني شنقول جوموز غربي إثيوبيا.