حالت خلافات وصفها كل من ياسر عرمان ومالك عقار بـ(الجوهرية) دون نجاح مساع قادها الهادي إدريس لوحدة تياري الحركة الشعبية شمال.
واتفق التياران أمس على الانشقاق وديا، والفراق بإحسان.
وأكد الجانبان في وثيقة الانشقاق، احترامهما للرفقة الطويلة، واستفادتهما من تجربة الحركة الشعبية السابقة في هذا المنحى.
يذكر أن الموقف من انقلاب 25 أكتوبر كان أحد أبرز الأسباب في تباين المواقف داخل الحركة، مما نتج عنه تيارين متنافرين، أحدهما يؤيد الانقلاب والآخر يناهضه.
استقصائي