لأول مرة منذ 25 أكتوبر2021، يغادر البرهان البلاد مضطرا إلى تفويض صلاحياته لمن ينوب عنه، فمن الذي سيخلفه
لأول مرة منذ 25 أكتوبر2021، يغادر البرهان البلاد مضطرا إلى تفويض صلاحياته لمن ينوب عنه، الأمر الذي أثار تساؤلا في الأوساط الإعلامية والسياسية، مفاده: من سيخلف البرهان؟
وعلى الرغم من أن مصادر رجحت أن يكون الخليفة الموعود هو عضو مجلس السيادة الفريق ركن إبراهيم جابر إلا أنها عادت وتوقعت أن يوكل البرهان مهامه خلال غيبته التي تستمر لأسبوع تقريبا إلى عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، وذلك بعد أن شوهد في وداعه بالمطار.
ورشح خلاف بين البرهان وحميدتي أكدته تصريحات الأخير حول خروج المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي والرد عليها من مستشار رئيس مجلس السيادة العميد الطاهرأبوهاجه الذي قال إن المؤسسة العسكرية “لن تسلم السلطة إلا إلى حكومة متوافق عليها من كل السودانيين أو حكومة منتخبة.
وأضاف أبوهاجه أن “لا مجال لحكم الفترة الانتقالية بوضع اليد والفهلوة السياسية، فالقوات المسلحة مسؤولة بنص قانونها ودستور البلاد عن حماية أمن واستقرار هذا البلد”.
وجاء حديث أبوهاجة بعد كلام لنائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو عقب اجتماعه مع رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، قال فيه “يتولى المدنيون اختيار رئيسي مجلس سيادة ووزراء مدنيين.. والمؤسسة العسكرية ستقوم بعد ذلك بالانصراف تماما لمهامها المنصوص عليها في الدستور والقانون”.
، واستبعدت أغلب المصادر جلوس حميدتي في كرسي الرجل الأول إلى حين عودته.
وتوجه رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم إلى العاصمة البريطانية لندن، للمشاركة في مراسم تشييع الملكة أليزابيث الثانية. وكان في وداعه بمطار الخرطوم الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة.