بيان الحزب المحلول حول الدعوة للسلام هو محاولة كتابة فصل جديد في محاولة تزييف التاريخ ، فقد لعب المؤتمر الوطني المحلول وحركته الإسلامية دور كبير في إشعال حرب ١٥ أبريل ، وفي اجهاض الانتقال الديمقراطي مع القادة العسكريين من الجيش أو الدعم السريع ، كل مصائب السودان سببها الرئيسي تنظيمهم الإجرامي ، والذي استغل حالة الضعف الإعلامي لقوى الثورة والانقسام في كتلة ديسمبر ليسوق لاكاذيب يود بكثرة تكرارها جعلها يتبرأ فيها عن جرلئمه ودوره في إشعال الحرب .
مشروع الحزب المحلول وسدنة نظام الثلاثين من يونيو في عرقلة مسار الثورة والانتقال الديمقراطي بدأت بمشاركتهم مع قادة الجيش والدعم السريع في فض الاعتصام ، وفي عرقلة مسار الحكومة الانتقالية وفي التخطيط والمساهمة في انقلاب ٢٥ اكتوبر ، وفي العمل عبر المصادر الأمنية في عرقلة مسار وحدة القوى الديمقراطية واخيرا كلنا نتذكر في وعيدهم وتحطيطهم وعملهم من أجل إشعال الحرب التي هي حصيلة صراع سياسي واقتصادي بين ثلاثي الشر ( الكيزان ،الدعم السريع وقادة الجيش ) ، محاولة نبني خطاب جديد للتخلص من كل خطاياهم بدون تقديم ولا حتى مجرد نقد للتجربة وحلق سردية جديدة لما حدث وطمس اثار ثورة ديسمبر هي ما يسعى له قادة الحزب المحلول ، وهي حيلة لن تنطلي الا على الحمقى .
لن يلغي اي حدث سياسي حتى الحرب مرجعية ديسمبر التي ترفض الفلول ، وتدعوا للجيش الواحد المهني البعيد عن السياسة والاقتصاد ، ارهاق الحرب ومعاناة الشعب لن تقوده الي مكافأة من اشعل الحرب ومجرميها .
نقلاً عن : صفحة الفيسبوك