قال الحزب الشيوعي إنه لا يجلس مع الكتل، مبررا رفضه الاجتماع مع تحالف الحرية والتغيير، في الوقت الذي نفى فيه وصف التحالف الجذري بالكتلة، مشيرا إلى أنه تحالف برنامج.
وكشف القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار عن أسباب رفضهم الجلوس مع الكتل السياسية، وقال في مقابلة مع “استقصائي” رفضنا جاء من قناعة بأن العمل السياسي وسط الكتل يلغي الاستقلالية الحزبية ، وهذا الأمر جربناه على أيام الحرية والتغيير وكتلة الإجماع الوطني.
ونفى أن تكون مواقف حزبهم تسببت في إضعاف الثورة، لافتا إلى أن الحديث عن إضعافهم للثورة يأتي في إطار الدعاية ضد الحزب الشيوعي.
وقال في حوار أجراه معه (استقصائي) إن موقفهم واضح مشيرا إلى أن غياب التفاصيل هو سبب رفضهم لمبادرة الشيخ الجعلي.
وحول عودة رموز النظام البائد الهاربين إلى البلاد، قال إنها خطوة كانت متوقعة في ظل الانقلاب العسكري بحسب اعتقاده.
وأضاف أن المواقف السياسية للجميع واضحة الذين ينادون بالتغير الجذري هم الآن في الشارع ويرفعون اللاءت الثلاثة ودعاة التسوية لا يمانعون من التفاوض أو إعادة إنتاج الشراكة وتشكيل حكومة انتقالية تحت ظل العسكر هذا هو الفرق بيننا وبينهم.
خاص
