معلومات التواصل

السودان،الخرطوم،الرياض

متواجدون على مدار الساعة

 

 

 

 

تضمنت إحاطة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان فولكر بيرتس أن الاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه بين المدنيين والعسكريين خطوة شجاعة، وتقدم سياسي لكنه قد يحيد عن مساره بسبب التحديات والمفسدين.

وأشار فولكر إلى أن الذين لا يرون دعما لمصالحهم من خلال تسوية سياسية قد يصعدون محاولات تقويض العملية السياسية الجارية .

وكشف عن الحاجة إلى مناصرة وتضافر المجتمع الدولي لتشجيع مواقف بناءة من قبل أولئك الذين لا يريدون أن يكونوا جزءاً من العملية.

 

وأشاد فولكر بجهود السودانيين والآلية الثلاثية في انهاء المرحلة الأولى بتوقيع الاتفاق الإطاري، وقال إن المرحلة الثانية على وشك أن تبدأ وإن أصحاب المصلحة من المدنيين والعسكريين أصبحوا أكثر شفافية بشأن التفاهمات الأولية، وكثفوا جهودهم للتواصل مع الجهات الفاعلة الأخرى والجمهور.

وقال إن الاتفاق السياسي النهائي وبمجرد التوصل إليه ستكون حكومة مدنية تكون في وضع أفضل لمعالجة الوضع الأمني والاقتصادي والإنساني.

وقال إن التقدم المحرز على المسار السياسي مشجع الا انه مايزال من الممكن أن يحيد عن مساره بسبب التحديات والمفسدين، وأضاف مع اقتراب السودان من التوصل إلى اتفاق سياسي نهائي فإن اولئك الذين لا يرون دعما لمصالحهم من خلال تسوية سياسية قد يصعدون محاولات تقويض العملية السياسية الجارية .

 

Share:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *