تضمن خطاب القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في المرخيات اليوم، 8 رسائل رئيسية، وجه نصفها إلى الجيش، فيما وزع النصف الآخر مناصفة على بريد كل من القوى السياسية والشعب.
أوصى البرهان منسوبي الجيش بالمحافظة على وحدته، مشيرا إلى أنه سيذهب هو ورئيس الأركان، لكن يجب أن يظل الجيش موحدا، وفيما قال إن الجيش يجب ألا يخشى الإصلاحات، أكد أن الجيش هو من سيحمى “الحكم المدني”.
ووجه إلى بريد الشعب رسالتين مفادهما، أنهم كعسكر اعتمدوا مسودة دستور المحامين، وأن قيادات الحرية والتغيير وطنيون، وملتزمون بعدم العودة إلى الحكم، والحكومة القادمة حكومة كفاءات.
وفي حين حذر القوى السياسية من التدخل في شؤون الجيش، دعاها للتوقيع على دستور المحامين، مشيرا إلى أن الاتفاق ليس ثنائيا.
وكان القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أعلن عن توقيع العسكر على المقترح الدستوري المقدم من اللجنة التسييرية لنقابة المحاميين وأجروا عليه تعديلات تحفظ حق الجيش في استقلاليته.
وأكد مضيّهم قدما في المقترح لاقتناعهم بأنه سيخرج البلاد من أزمتها، لافتا إلى أنهم خلال السنوات الماضية قاموا بإصلاحات داخل القوات المسلحة لتكون جاهزة للتغييرات والإصلاحات القادمة، وأن الجيش يجب ألا يخشى الإصلاحات .
ووصف قوى الحرية والتغيير بالقوى الوطنية، مشيرا إلى أنهم التزموا بأن تكون الحكومة القادمة حكومة كفاءات .
وبين أن سبب إقدامهم على انقلاب 25 أكتوبر هو محاولة البعض من الحرية والتغيير تأليب الجيش .
حذر الاسلاميين و الحزب الشيوعي و حزب البعث من التدخل في شأن الجيش، كما أعاد تحذيره للإسلاميين من التدخل في الجيش، أو محاولة اعتلاء ظهره للوصول إلى السلطة مجددا، و أنه حان الوقت لذهابهم، وتوعد من يتحدث عن الجيش أو يتدخل في شأنه بأن الجيش سيقطع لسانه و يده .
وفيما دعا بقية القوى السياسية للانضمام للاتفاق، مؤكدا أنه ليس اتفاقا ثنائيا بين الجيش و الحرية و التغيير، قال إنه سيذهب و كذلك رئيس أركانه، مشددا على أنه يجب أن يظل الجيش موحدا .
وشدد على أن الجيش هو من سيحمي الحكومة المدنية و سيقف معها .
